عن حنين زغبور
في زاوية من العالم تنسج الأحلام بلمسات من الإبداع، ولدت حنين زغبور في مدينة طرطوس السورية في 20 يوليو 1986، لتبدأ رحلة حياة مليئة بالشغف والفن. منذ نعومة أظفارها، تميزت بنظرة متأملة ترى الجمال في أدق التفاصيل، فكانت الهندسة المعمارية خيارها المثالي لتكون أداة تحول بها الأفكار إلى واقع ملموس
الخطوات الأولى
حصلت حنين على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة تشرين، كلية الهندسة المعمارية في اللاذقية، عام 2009. من هنا، انطلقت في بناء مسيرتها العملية لتجمع بين العلم والإبداع، بين التخصص والحلم. لم تكن خطواتها الأولى في العمل مجرد بداية مهنية، بل كانت مغامرة استكشافية لاكتشاف أفق جديد
مسيرة عملية غنية
عملت حنين في مشاريع متنوعة ومناصب متعددة، مما أتاح لها فرصة التعرف على جوانب مختلفة من مجال العمارة والبناء. من تصميم الأبنية السكنية والتجارية إلى دراسة ترميم المباني التاريخية وتجديدها، كان شغفها يتجلى في كل مشروع تخطو نحوه. كما شغلت منصب الشريك الإداري في شركة “تاسك دايناميك” للصيانة العامة، مما أضاف بُعدًا إداريًا إلى خبرتها المهنية
الفن والرسم
لكن العمارة وحدها لم تكن كافية لتروي ظمأ روحها الفني. عبر الرسم، استطاعت حنين أن تبوح بمكنونات قلبها وأفكارها. ألوانها تتحدث بلغة خاصة، خطوطها ترسم قصصًا حالمة، ولوحاتها تعكس رؤى عميقة عن الحياة والطبيعة
الحاضر في أبوظبي
اليوم، تقيم حنين في أبوظبي مع عائلتها، حيث تواصل مزج شغفها بالعمارة والفن. لا تتوقف عند حدود معينة، بل تطمح دائمًا إلى استكشاف آفاق جديدة، سواء عبر مشاريعها الهندسية أو أعمالها الفنية
أبحاث ورؤى
حنين ليست مجرد مهندسة أو فنانة؛ إنها باحثة في مجالات عديدة تتعلق بالتصميم والهندسة. تعنى بدراسة تجديد المباني القديمة وتصميم المباني الصحية والعامة، وتسعى لإيجاد حلول للمشكلات التخطيطية التي تواجه المدن الحديثة
كلمات أخيرة
حنين زغبور، روح مبدعة تسكنها قصص لا تنتهي. سواء كانت تضع قلمها على ورق لتخط تصاميم معمارية أو تحرك فرشاتها على لوحة لتخلق عالماً جديداً، تظل دائمًا تلك الفتاة الحالمة التي ترى في الفن طريقًا لتحويل الأحلام إلى واقع.
حنين زغبور الآن باقامتها في ابوظبي متفرغة للعمل الفني ولموهبتها في تجميل الأماكن وزرع الكثير من الدفئ والفن و الروح في كل أركان فراغ ترعاه